قصرعائلة هارت

رفعت وجهها للانظر لعيناها وقلت:
اتريدينى ان اخفى عليكى الامر ولن اخبرك بشىء لتتفاجئى به
انا لااخفى عنك شىء ايزمى
ولم اكن اريد ان يحدث اى شىء منذ لك

انتوى الاقتران ايزمى انتوى الاقتران لمساعدتك ومساعدة جوزيف لحمايتكم

سأفعل اى شىء يجعكم امنبن
اى شىء
حتى لو تسبب ذلك بفنائى
حتى لو تسبب ذلك بفدانى لذاتى
لااهتم مااهتم به انكم تكونون وقتها بخير
وبامان تان

ايزمى ماحدث لى لم يكن هين ولن يمر مرور الكرام كانت بداية وقد تكونى انتى التالية
وقد يكون جوزيف وانا لااحتمل ذلك
لااحتمل ان تتأذون ابدآ

ايزمى
قلتها لها ببطء قبل ان اجد تلك الطاقة المحيطة بها للاكمل بينما اقترب منها:
ايزمى انصتى لى فقط

اقترب منها ولاكترث بمجال طاقتها ذاك الذى بدء يؤلمنى وفقط اكمل::
انا احبك ايزمى انتى تعلمين ذلك
احبك واريد حمايتك
انتى وجوزيف
انتم عائلتى الان يجب ان احميكم

ضممتها لى بشدة بينما امرر يداى على شعرها برفق وانا اكمل:
انا بجوارك ايزمى لم ارحل بعد
هدئى لان جالتك تلك تؤلمنى
فقط اهدئى

حسنآ لن ارحل طالما اننتى لاتريدينى ان ارحل لن افعل
ققط اهدئى
قبلتها برفق وتابعت:
سأكون معك ولندع الحماية الان
اتفقنا
لكن ان حدث شىء لكى انتى وجوزيف
سأغضب للغاية ايزمى

اترك رأسى على كتفها وانا اكمل:
مشاغبة للغاية ايزمى
احب مشاغبتك ايتها الفتاة

وانا احبك مشاغبة او عاقلة
حلوة او قبيحة
تحبينى او لا
احبك فقط
فانتى طفلتى المشاغبة يافتاة

بلتأكيد يافتاة فمن لى غيرك
للاقوم بتدليله

كنت خالد للنوم وكعادة الامر مؤخرآ استمع لتلك الماشادة وصياح الفتى وتذمره
للازيح الفراش عنى بحدة وانا ادلف لخارج الغرفة للاراه يقف وايزمى تقنعه بلذهاب الى التدريب للاقول له بحدة صارمة:
الا يمكنك فعل شىء دون ان تجعل والدتك تمليه عليك مئات المرات
اخبرتك ان تذهب للتدريب فلتذهب للتدريب دون نقاش

نظرت تجاهه حينما تحدث بتلك الطريقة قبل ان اصفعه بحدة وانا اقول:
انت الذى عديم النفع
ذلك المدرب الذى تقول انهلا يفقه شىء قام باخراج مئات الفرسان
انت فقط بالغباء الكافى لكى يشتكى منك المدرب مرارآ وتكرارآ
اراقب نظراتا يزمى تلك بينما و يدفن وجهه بخصرها للاقول:
تدليلك له لن يفيده بشىء

المدرب يشكو منه دومآ
الجميع يشكو دومآ منه
غبى وعديم النفع ولن يفلح بشىء بعد ذلك
تدليلك المبالغ به افسده ايزمى
انه يرتجف بمجرد ان يرى ضفدعآ ميتآ امامه
الى غرفتك الان لااريد رؤيتك اليوم
راقبته يركض الى غرفته ونظراتا يزمى تلك فقط للازفر بضيق وادلف للغرفة من جديد صافعآ الباب خلفى بحدة

التفت تجاهها بغضب حينما اندفعت تلك الذكريات الى ذهنى للاصفعها بغضب وانا اقول:
هل طلبت منك تذكيرى بذلك
هل اردت ان تقومين بتذكيرى شىء
دفعتها عنى بحدة للاتابع:
انه لايفلح باى شىء
تلك النهاية للمملكة ان يكون مثل ذلك الاحمق ابنآ لى