قصرعائلة هارت

لازال جوزيف يتمسك بشعرها وبالوقت ذاته اقترب منها انا تقع عيناى على عيناها بينما تنظر هى تتجاهى تهم بلتحرك تنزلق قدماها فتتمسك بى وبقميصى للاحيط خصرها بيداى وانا انظر فقط لوجهها امامى وقلت بخفوت تام:
هل انتى بخير

لازالت متمسكة بملابسى تنظر لى فقط ولاتحدث جوزيف يتعلق بقدماى للانحنى كى احمله اربت على ظهره ببطء بينما يعبث هو بوجهى قبل ان يقول بصوت ضاحك طفولى:
اتت امى
انظر تجاه باب الغرفة للاجد ايزمى تقف انظر فقط لها قبل ان اجد تلك الفتاة تسير مسرعة الى الخارج
نظرت الى ايزمى وهى على باب الغرفة وقلت:
مرحبى ايزمى كيف سار حال التدريب

لاحظت طريقتها تلك فى الحديث للانظر فقط لها ببطء قبل ان اقترب منها للاحمل جوزيف منها وقلت:
ماذا بكى ايزمى

ربتت على ظهر جوزيف برفق ماان اعطته لى
وقلت لها وانا اضعه بفراشه:
ماذا بكى ايزمى انا لاافهنمك
توجهت تجاهها وادرتها لتنظر تجاهى وقلت:
ماذا بكى يافتاة
ثم تلك مربية جوزيف التى ارسلتى بطلبها من مملكة السيد روديجورز منذ ثلاث ايام

نعم كما قالت لى
ايزمى ماذا بكى
انا لاافهمك

ايزمى اتشكين بى
انا لااعلمها انا تفاجئت بها
واخبرتنى ان من احضرها السيد روديجورز
ايزمى انا لن اخونك كيف تفكرين بى بتلك الطريقة

هى من تمسكت بى
اتظنى اننى اضمها لى للاتامل جمال وجهها او المس جسدها بيدى
لم تفكرين ولكن عقلك فكر بذلك
راقبتها وهى قريبة منى هكذا قبل ان اقول:
كيف تفكرين ب هكذا ايزمى
اتظنينى ساخونك
انتى حبيبتى وزوجتى الوحيدة والتى احبها
والذى تحديت الجميع والعالم باكمله من اجلها
كيف تفكرين بى هكذا

يداها على وجهى تمرره عليها قبل ان اضم ذراعى حول خصرها وانا اضمها لى بلمثل وفقط قلت:
ايزمى لاتدعى شىء يغضبك ابدآ
كنت انتوى ان اجعلها ترحل من هنا ولكنى خشيت ان يغضب السيد روديجورز من ذلك
وانتى تعلمى انا سعيد للان امورى معه تحسنت
لان يحدث مايسوء وثقى بززوجك قليلآ يافتاة

اربت على شعرها برفق تام وخفوت شديد فقط قبل ان اقول:
لا
لاتقلقى ابدآ زوجك وفتاكى اقوى بكثير من كل شىء واى شىء
اغمضت عيناى بشدة بينما اضمها لى وقلت:
احبك للغاية فتاتى المشاغبة

اذآ اتعلمى انا لم اتناول طعامى منذ ان اصر ذلك القزم الصغير على ايقاظى
قلتها وحملت جوزيف الذى تشبث بقدامنا وتابعت:
انتظرتك كى نتناول افطارنا سويآ
واريد تناوله بيداكى انتى
اليس كذلك جوزيف الصغير

منذ ان عدت الى القصر واعادتنى اليه ايزمى وانا على الفراش اصررت على ان يكون جوزيف معى ويخلد للنوم بجوارى انا وايزمى استيقظت على حركته وهو يضع رأسه على صدرى ابتسمت له بخفوت وضممته لى وبقيت فقط كما انا

سمعت صوتها للادير رأسى لها وقلت:
افضل قليلآ
اعتدلت بمكانى وعدلت من وضع جوزيف الذى جلس عل صدرى وهو يصفق بكفيه بمرح للابتسم له قبل ان انظر لها:
كيف حالك انتى الان

ولكنك توترى ايزمى
ومنحتينى طاقتك
فبفضلك انا على قيد الحياة
قبلت يدها برفق وفقط تابعت:
لااعلم من دونك ماذا كان حدث لى