قصرعائلة هارت

خياتك هى ماتهمنى ايزمى
حياتك وامانك
يهمونى اكثر من اى شىء اخر
دلت من وضعية جوزيف وضممتها ههى لى وتابعت:
كان لدى اتعداد لتحدى الجحيم باكمله للامانك وسلامتك

ابتسمت لها بينما يمد جوزيف يده اليها قبل ان اقول :
وانا لااحب سواكى فأنتى مشاغبتى وحبيبتى الوحيدة ومن اتحدى الجميع من اجلها
ومن ساحافظ على بقائها امنة الى ابد الدهر

لانقلقى على ايزمى
انا اقوى مما يبدو على
لن يحدث شىء من جديد
احتويت وجهها بين يداى وتابعت:
لاتقلقى على يافتاة هكذا لااريد ان ارى الحزن بعيناكى ابدآ

راقبتها وهى تضع جوزي بمهده بينما انظر امامى فقط بصمت التفتت لها عندما جائت لتجلس بجوارى فضممتها لى فقط ووضعت راسى على كتفها وانا اكمل:
احبك للغاية ايزمى

وانا اشتقت لمناكفتك والغضب منك التسلل الى الممالك الاخرى
والى المجلس
اتذكرى حينما تسللنا الى المجلس وتم الامساك بنا
كان الامر مخيف للغاية خاصة من نظرات السيد روديجورز لكى
قبلت وجنتها برق وتابعت بينما اضمعا اكثر لى:
لم افكر يومآ ان احب غيرك
او اكون لغيرك
كان تفكيرى يتجه لشىء واحد ان لاتكونى انتى لاتريدينى وتريدين غيرى
وكان ذلك الامر يؤرقنى للغاية

ايزمى انا تحديت الجميعمن اجلك
المجلس والممالك
والجميع وساتحدى العالم بأكمله وانتى معى
لو لم اكن احبك لو كان ثمة مايؤرقنى منك لو لم اكن اريدك بجوارى ماكنت بقيت معك الان
وضعت راسى على كتفا وضممتها لى اكثر وقلت:
انا احبك انتى

وانا اريد الاختباء بك
قلتها وضممتها لى وسمعت صوت بكاء جوزيف قبل ان اقول بتذمر:
ذلك الفتى يعاندنى ايزمى

نعم ولكنه يظل يعاندنى
ذلك الفتى عنيد للغاية ايزمى
راقبتها بينما تذهب تجاهه وتحضره للانظر له بينما اكمل:
ايها الفتى انت عنيد للغاية اتعلم ذلك
ينظر تجاهى ويعيد دفن وجهه فى كتف ايزمى للاستلقى كما كنت علىا لفراش وتابعت:
ذلك الفتى يسلبك منى يومآ بعد يوم

ابتسمت لما فعلته وسمعت صوت جوزيف وهم يغمغم ببعض الكلمات بفمه
وقفت من مكانى للانظر له بينما هو يواصل دفنه فى وجه ايزمى قبل ان اقول:
ايها الفتى انت تسرق حب ايزمى منى سأبدء بلتعارك معك بعد ذلك
ينظر تجاهى من جديد للاكمل:
انت تبكى وتظل تجعل والدتك منشغلة بك وتقضى معك اوقات اطول وتتركنى
ذلك سيجعلنى اغار للغاية مما تفعليه
معه
من جديد يحكم ذراعيه حول ايزمى قبل ان اقول:
انه مشاغب للغاية

نظرت لما تفعله قبل ان اقول بتذمر
ذلك الفتى يسرق حبك منى ايزمى
توجهت تجاهها وممدت يدى له لحمله قبل ان اقول:
انصت ايها الصغير الاشبه بالزغب المنفوش
قلتها لها بخفوت وانا انظر لوجهه :
اياك وان تغضب والدتك ذات يوم ومهما حدث اعتنى بها ولاتتركها ابدآ
انت من ستتولى كل شىء بعدى اريدك اقوى وللغاية
غمغم ببعض الكلمات المضحكة ووضع راسه على صدرى للاربت على ظهره برفق وقلت:
لاتترك امك ذات يوم جوزيف واحمها دومآ كما كان ابيك يفعل
يبتسم بجذل بينما يمد يداه للايزمى لتحمله وتابعت بينما اضم كتفها الى:
ذلك الفتى يثير حيرتى للغاية

ابتسمت لما تقوله برفق تام بينما اكمل وانا اضم وجهها الى:
انا احبك ايزمى
احبك للغاية
داعبت راس جوزيف بيدى برفق شديد وبطء تام فقط قبل ان اقول:
سيكون مثلى ومثلك
قويآ يحبك ويحميكى دومآ وحنونآ ورائع للغاية مثلك
ضممت رأسها الى بصمت لثوان دون تحدث وفقط قلت:
انه سينصت لوالدك فهو سيكون مطيع
ستحمى والدتك ايها الفتى اريدك اقوى الفرسان

نظرت فقط تجاهها بصمت تام لم اتحدث او ازد بالحديث فقط انظر لها بصمت تابعت كابرى حينما اتت وجوزيف وهو يغادر معها مغمغمآ بتلك الكلمات المضحكة ابتسمت بخفوت شديد وانا اراقبها تبتعد به قبل ان انظر للايزمى وقلت:
لاشىء ايزمى انا لااعنى شىء
توجهت تجاه خزانة الملابس وبحثت بين ارجائها عن سيفى نظرت له بصمت شديد
قبضت على سيفى بقوة متلمسًا الأمان منه ربما ،
اريده ان يطمئنى بأننى سأستيطع ان اؤدى به سحرًا
افعل به ما اعتدت فعله قديمًا
لكن .. إبتسمت بسخرية ، لم اكن يومًا شيئًا من دون قوة امى التى بداخلى والتى سلبها منى جايكوب
لم افز يومًا بمفردى .. كانت دومًا هى من تزيدنى قوة و الآن ..
اواجه تلك القوة بمفردى .. لا شئ ..

سمعت كلماتها ويدها التى على ذراعى
للالتفت تجاهها بينما كنت لازلت ممسكآ بسيفى وضعته بغمده ونظرت لها فقط وماتقوله
افكر بالعديد من الاشياء ،
العديد من الذكريات تضرب رأسى .. اسوء كوابيسى تتحقق ..
ضممت رأسها الى بصمت شديد ولم اتحدث بل عقلى يعمل بقوة للاحد الكتب المحرمة بالمجلس
الإقتران ..
اغمضت عيناى بقوة .. هل احتاج للاحد آخر فى حياتى للتخلص من جايكوب وشره المتجسد..
هل احتاج لجحيم آخر ..
قبضت على يداى بقوة وفقط قلت:
لاتغضبى منى ايزمى ذات يوم
لاتغضبى منى ابدآ
واعلمى اننى لم احب غيرك ذات يوم
احتويت وجهها بين يداى وقلت:
يجب ان تكونى بخير وجوزي احميه ايزمى ابعديه عن مشاكل الممالك هو سيحميكى مثلما كنت احميكى

مررت يداى على فراش جوزيف بخفوت شديد وصمت تام الامان انه له ومن اجله نظرت تجاهها وحديثها استمع لها ولااستمع لها بل اقول :
افعل ماينبغى ان يتم فعله
حينما يكون الخطر قريبآ
ويحيط بمن احبهم واحيا للاجلهم
المواجهة ايزمى لابد من مواجهة وقد حان وقتها

نظرت فقط لها بصمت وقلت:
القدر المراقب لايفنى ابدآ ايزمى
ادرتها تجاهى قلت:
لاتغضبى منى انتى وعدتينى بذلك