غابات القوة المفقودة

توقت عند بوابةا لغابات تك ناظرى حولىببطء شعرت بلخوف يتصاعد الى قبل انا قول ببطء:
لامارك لاتكن جبانآ
اخرجت تلك البلورات التى اعطاها لى ابى وضعتهم بمكانها صدرت تلك الزمجرة الصغيرة قبل ان تفتح تلك البوابة دلفت الى الداخل الى تلك الغابات نظرت حولى تلكا لاشجار العالية وذلك الضوء الخافت تلك العظام البشرية واخرى لحيوانات اخرى بينما ذلك الهواء المحمل بعبق الموت يدوى بلمكان استمررت بطريقى الى ان شعرت بتلك الاصوات خلفى وقفت بمجلسى وامتدت يدى الى ذلكا لسيف لثوان خافتة لااادر ماحدث سوا تك القيود وذلك الشىء ذو الوجه المرقع بلندوب اقترب ببطء ليقع الضوء على وجهه قبل ان يكمل:
جيد جيد للغاية احد اخر
حاوت التحرر من قبضتهم تلك لم استطع سوا باحد ما يجذب رأسى الى الخلف ذلك النصل الذى يمر بجانب عنقى قبل ان يحيط بى ذلك الظلام فحسب

لاشىء سوا ذلك الظلام الالم المشتعل بداخلى تلك القيود التى تكاد تحرق يداى بينما جرح عنقى اللعين ذلكا ذى اخذ يزعجنى بذلك شعرت بحركة بجوارى احد ما يضع يده على عنقى ذلك الالم بينما يداه تحيط بتلك القيود تاوهت بالم قبل ان استمع صوتها فقلت بصوت مختنق:
جيس
نظرت لها امامى قبل ان اقول ببطء:
حمقاء ماالذى دفعك لك تاتى

توجد اوقات يمكننى احتمال شخافة حديثك بها ولكن ليس الان باى حال
ان علمو بتواجدك سوف تكونين مثلى هنا
استمعت لخطوات اخرى دخيلة بالمكان اتسعت عيناى بقوة قبل ان اقول بالم:
جيس ابتعدى
ضع بقية ندائى ادارج الرياح قبل ان اسمع صوت تالمها دفعها لتلك الحائط اقترابهم منها
تنفست بصورة سريعة وانا ارهم يقتربون منها شرت بتلك القيود تكاد تتمزق سمحت لغضبى بلسيطرة على لم اتوقف عن جمحه لتتحطم تلك القيود اندفعت تجاههم للابعد الاحمق الاول ذلك عنها واكملت:
لست وانا متواجد
مرت ثوان او ربنما اكثر وشعرت بهم يتلاشون سقطت على ركبتاى بوهن اتنفس بألم شديد قبل ان تمتد يدى مسح تلك الدماء عن فمى واكملت بتقزز:
هذا مؤلم

لااعلم اين انا حينما افقت لاادرى المكان الذى به فقط ماادركته كونى معلق بتلك القيود بك بمكان ما بدا لى انه قبو او شىء من هذا القبيل لم اهم مايحدث او ادركه قبل ان استمع لصوت خطوات تلك الفتاة المربية تأتى وتقترب وهى تقول:
افقت جيد فثمة يوم حافل لنا معآ
نظرت تجاهها بغضب احاول التخلص من القيود لم استطع فقط قلت:
اذآ انتى خدعة
خدعة حقيرة لعينة
ذلك الصولجان يلام جسدى للاشعر بألم شديد يكتنفنى من سحبها لطاقتى قبل ان تتوقف وهى تقول:
انت تغضب السيد يجب ان تعاقب
دمائك هى ماستفيدنا
هى مانريدها
سمعتها بصوت جايكوب قبل ان اقول:
حقآ ايها اللعين هل اسبب لك المشاكل هكذا لكى تسعى للتخلص منى
لااسعى للتخلص منك بل ساتخلص منك ازعجتنى بما يكفى ماك هارت
سمعته منه قبل ان اشعر بذلك الصولجان من جديد بينما اغمضت عيناى بشدة وانا اشعر بذلكا لالم يتعاظم بداخلى

لااعلم مايحدث لم اعد ادركه كل ماكنت ادركه هو طاقتى التى تسربت منى
تلك الممصات الملتصقة بجسدى الى تلك الفجوة المتسعة
لم اعد استطع الحركة او التنفس حتى جسدى ملىء بلجروح وبارد للغاية
اتنف بالم شديد سمعت صوت هامس:
يجب ان نتوقف انه يحتضر
لا لاتوقف احب الميتات البطيئه المؤلمه
احد مايقترب بينما لااعى مايدور حولى
الان فقط ينتهى امرك ماك هارت
شىء مايخترق صدرى للانتفض بمكانى حينما صب المزيد قبل ان تسقط راسى على صدرى وفقط الظلام النام

لم اعد ادرك اى شىء يحدث حولى سوا الالم والدماء والجروح التى تغطينى البرودة التى تملىء جسدى وتعترينى
القيود تزول عن يدى تاركة تلك الجروح صوتها بجوارى هل اتت
سأراها اخيرآ
بعينان نص مفتوحتان فقط اراها امامى ابتسامة شاحبة على وجهى وانا ارى وجهها امامى فقط وراسى بين يداها تضمنى اليها بصوت لايكاد يكون مسموع خافت للغاية:
اعتنى جوزيف ايزمى
احميه دومآ
لم احب سواك ايزمى ولن احب سواك

بجوارى تنقل طاقتها الى اشعر بذلك بينما كان جسدى باكمله بين يداها فقط توهج الضوء ذلك يحيط بنا نحن الاثنان
بينما ارى طيف ابى امامى يقترب ويمرر يداى على جبهتى
ضوء اخر غير مرئى يشملنا
شعورى بالهون يبدء بالخفوت مالم يتلاشى اترك راسى على صدرها فقط ولااتحدث بل اقول بصوت اقل خفوت:
ايزمى

افقت قليلآ مما حدث هممت بالاعتدال ولكن شعرت بالالم للابقى كما انا بينما رأسى بين يداها ابتسم لها بخفوت وشحوب شديد بينما احرك ذراعى فقط للاضمها لى اتشبث بها واقول بصوت خافت:
ايزمى ظننت اننى فقدتك اليوم
انهم لايريدون تركنا
لوهلة ظننت اننى خسرتك وخسرت جوزيف اننى لن اراكم من جديد ايزمى
دفنت وجهى بصدرها وفقط قلت:
انا خائف

كان الامر مؤلم للغاية ايزمى
لم استطع ايقافهم او السيطرة على مايفعلونه
كنت اشعر بالالم الشديد
ماكان يخفف الالم اننى كنت ارى وجهك دومآ انتى وجوزيف وتمنيت العديد من المرات الا اموت
قبل ان اراكى واراه
دفنت وجهى من جديد بصدرها للاتابع:
اشتقت لكى للغايةا يزمى

احبك للغاية ايزمى
قبلت يدها برفق وضممتها لى وتابعت:
احبك للغاية

ابتسمت لها بخفوت وقلت:
اميرتى المشاغبة ناجحة للغاية
نظرت تجاه جثمان تلك الفتاة وفقط قلت:
اهم شىء انك لم تتأذى انتى وجوزيف
انا يمكن تدارك الامور كان يمكننى احتمال الالم واكثر منه
ولكن انتى وجوزيف لا
ايزمى لاتغضبى منى
ولكن عند عودتى الى المملكة ساجعل كافة حراس الممالك يلقون القبض على جوزيف
حريته بها خطر علينا

يجب ان يلقى القبض عليه ايزمى
ان ظل متواجد سيؤذيكى وقد يؤذى جوزيف
وانا لن اقبل بذلك
لاتغضبى منى فقط من ذلك الامر
ولاتحزنى ابدآ

ولكن اخيكى اراد ايذائك وقتلك ايزمى واراد قتل ابيه وجوزيف وانا
انه لم يضع اعتبار للاى شىء

ضممتها لى من جديد وربتت على رأسها برفق وقلت:
لاتحزنى ابدآ
سأحرص على الا اجعل الامور تتطور وبشدة معه او بالمجلس اثناء المحاكمة

ابعدت خصلات شعرها عن عيناها برفق وقلت:
نعم تلك حبيبتى المحاربة