الردهة الخلفية حيث للراحة والاستمتاع متسعآ

ظهرت داخل ارض المجلس نظرت المقاعد المتوجدة والتى غلفها التراب وبدا المكان كملاذ الاشباح جلست على احد الحشائش المغبرة واخذت اعبث بورقة شجرة متجمدة ناظرآ الى يداى بألم شديد

تحركت بسرعة شديدة نافضآ تلك المياه عن رأسى نظرت لمن امامى وانا امسح تلك المياه عن عينى واكملت:ادم سوف اقتلك لهذا و......
بترت عبارتى حينما وجدته شخص اخر تراجعت قليلا واكملت:من انت وماذا تفعل هنا

لم انظر له فقط اكملت:
بل حينما تكتشف انك خطا بعد فترة وان عائلتك ليست عائلتك وانك خطأ يصبح الامر مؤلم بلفعل
رفع عينى له واكملت:
اصبحت مشردآ نعم ولكنى لم افقد احد فلقد طردنى ابى حينما اكتشف اننى لست ابنه
ووالدى الذى لااعلمه بعد والذى خانت امى ابى من اجه او من كان ابى
نظرت لما يفعله واكملت:ميرلوك انت من الميرلوك
استدركت مااقوله قبل ان اكمل:مارك
منذ فترة كنت استطع ان اقول مارك افنيرون ولكن الان مارك فقط
نعم انا بلاهوية

اجفلت بالم قبل ان اكمل:
ليس هذا الكتف لازال جرحه لم يلتئم بعد
نظرت بعيناه واكملت:
ماالمألوف نعم من العائلة الملعونة
العائلة الحكاكمة لممالك املنطقة المحرمة ابى السيد اليكس افنيرون اعتقد ان تعلمه او ماكان ابى
وامى السيدة ايمليان سبار الذى انتمى لها ولااعرف من هو ابى بعد وكتشفه السيد اليكس ورفض اخبارى لذا
لازلت ملعونآ بسبب امى
اللعنة لما يحدث معى ذلك اكان يجدر بها فعل ذلك بى
ايميليان لماذا

نظرت له حينما تراجع للخلف فقلت بقلق:هل انت بخير
ماذا هل ذكر ابى جعلك تفعل ذلك
ماذا بك
هل تعلم شىء

نظرت لوجهه وهو يدور حولى واكملت:
لما تسال ذلك
صمتت فترة قبل ان اكمل:
ستة عشر عامآ
لما ترغب بمعرفة عمرى

نظرت له بعينان متسعة واكملت:كيف تعلم امى
اقتربت منه عاجزى عن التنفس والفهم معى واكملت:كيف تتكلم عن امى هكذا انت تعلمها انت..
وضعت يدى على فمى وانا اقول له:انت هل انت...
نظرت له من جديد وقلت بخفوت غير مصدق:انت ابى.

نظرت لنظرته تلك واكملت:اى اعتقاد
كيف تفعل شىء كهذا انت تعلم انه محرم هذا خطأ وانت جعلتنى خطأ
هى لم تاتى اليك للانها تعلم انه محرم وانت فعلت ذلك
لهذا كان غاضب حينما علم
نظرت لوجهه من جديد وقلت بصدمة شديدة بعد ماسمعته منه:انت ابى لايعقل ذلك

مسحت تلك الدماء عن وجهى رامقآ اياه بغضب شديد دفعته عنى بقوة وانا اكمل:ابتعد عنى ايها الاخرق
ابى كان محق حينما اخبرنى انه يتوجب عليه التخلص منك انت وهى تلك اللعينة
سوف اخبره عن مكانك
واساعده للوصول اليك لتدميرك وفصل راسك اللعين هذا عن جسدك

نظرت له وللمرة الاولى شعرت بذاتى عاجزآ عن الرد عليه تحسست جرح صدرى ذلك والختم الذى فعله ابى بى ذات يوم واكملت بصوت خافت:ابى ارجوك.
نظرت لذلك الذى امامى ومايفعله فقط قلت له:انت محق انت لست مخطأ انا هو المخطأ انا الخطأ
نظرت لوجهه لثوان بألم واكملت:لايعقل ان تكون ابى لايعقل ابدآ

ابعدت يده عنى واكملت بخفوت :لااريد العودة الى ابى
ليس انت
بل ابى اليكس
ولكنه لايريدنى
وانا لااعلم سواه ولااريد غيره

رمقته بنظرة غاضبة قبل ان اكمل:
لااحد يريدك والدآ له
انت لاتستحق ان تكون والد للاحد لاعجب لدى انه ليس لديك ابناء الى الان
للانك لاتستحق ذلك
لذا نعم لااريدك ان تكون ابى بل لااريدك بحياتى
افضل ان احيا مارك دون هوية
على ان احمل اسمك انت

راقبته وو يختفى تلك المياه فقلت له بالم:ذات يوم ستدرك ماتفقده وتتمنى عودته ولكنه سيكون ذهب بلا رجعة
ابتعدت لمكان بتعد بلساحة وجلست ضامآ قدمى الى نظرت الى السماء وزمجرتها الرعد وتلك المياه الامطار فضممت ذاتى بقوة مراقبآ مياها لامطار التى تتساقط على وانا اكمل بالم:اشتقت اليك ابى

لم انظر تجاهه ولم التقطها فقط نظرت له على تلك الشجرة ولم اتحدث اقفلت سترتى بقوة وبقيت بمكانى ضامآ ذاتى مستندى على تلك الشجرة افكر بطريقة للتخلص من ذلك الامر بل والتخلص من حياتى نظرت لقطرات المياه المنهمرة بصمت قبل ان يلوح وجه ادم امامى حينما كنا نركض بحديقة القصر ونحن صغار ونمرح بينما ابى يمرح معنا
مددت يدى لذلكا لفراغ كاننى على وشك ملامستهم قبل ان يتلاشو تمامى فأغمضت عينى بألم شديد شاعرآ بحزن عميق

رفعت عينى اليه وانا اكمل:وانا لا اريد ان يكون لدى ابى لقد قررت ذلك سابقى كما انا
اهيم بلممالك لااحد يعلمنى ولااعلم احد لااكترث للاحد ولايكترث احد لى
فقط انا فقط