قاعة طقوس المجلس

فقط ذلك الفراغ الرائع نسمات الهواء تتخللك بينما المكان باكمله يمتلىءبذلك اللون الزهرى الرائع لثوان اكتنقتنى تلك البرودة وشعرت باحد مايجذبنى بقوة الى الاسفل شهقت بعنف حينما شعرت بشىء ما يخترقنى بقوة ليسرى بداخلى لثوان عجزت عنا لفهم قبل ان ادرك الامر فقلت بصوت غير مسموع:لالايجب لذلك ان يحدث
لثوان بقيت بمكانى اشر بكل شىء قبل ان اشعر بتلك التربيتات على وجهى فتحت عيناى ببطء بتشويش شديد قبل ان ارى وجه ابى امامى اتشعت عيناى بقوة فتراجعت للخلف بالم ونظرت تجاهه وانا اكمل:انا لم افعل شىء

نظرت الى ابى وبروده ذلك قبل ان اشعر بسوء الامور لثوان قبل ان ارتطم بذلك الجدار تاوهت بصوت مسموع وضربت الارض بقبضتى مجفلآ عيناى بالم
قبل ان ارى ادم وحالته تلك اندفعت تجاهه للاقبض على يده بقوة واكملت:ادم هل انت بخير
اجبنى ادم انت لان تفعلها بى انت اقوى من ذلك
رأيت ذلك الختم على صدره فشهقت بعنف قبل ان انظر للابى واكملت:ختمته من جديد لما ابى لما
ارجوك ابى كف عنا انا لااريد ان اكون ماتريده اريد ان اكون ذاتى لااريد ان اكون ملعونآ
لااريد ان اكون ملتصقآ بجرم لم ارتكبه قط
اريد ان اكون مارك فقط ارجوك دعنى وشانى
لما تعاملنا لما تحتجزنا بتلك الاسوار معك
نحن عائلتك نحن الاحق بمعاملتك الحسنة من الاخرون
انت لاتشعرنى انك ابى فلاتجعلنى مثلك ارجوك

استمعت لكلماته تلك فقلت بغضب:
لتتركنا وشاننا ابقى كما تريد انه ذاتك ونحن نكون ذاتنا اننا ليسو ملكى لك انا لست ملكآ لك ولن تجبرنى بعد الان عن فعل شىء
انت لست ابى انا لااشعر انك ابى ولااريد ان احمل اسمك اللعين ذلك من جديد يكفى مافعلته
وتفعله بنا
العداءات مع الجميع القتل المحتجزون الذى تحتجزهم وماتفعله ادم ومافعلته بنورسين وبى
لا دعنا وشاننا
اجفلت بالم واطلقت صيحة الالم تلك حينما شعرت بذاتى اسفل تلك النيران سعلت بقوة شاعرآ بالاختناق قبل ان اقول له
سأكون مااريده انا مارك فقط دون اسم افنيرون
شعرت بتلك النيران تلسع جسدى فقلت له بصوت متألم:وهذا لن يغير من قرارى ابى ابدآ

نظرت تجاهه بالم قبل ان اكمل:لن افعل
ارتفعت السنة اللهب تلك وشعرت بها تحرق قدماى بقوة اجفلت بقوة وصحت بالم قبل ان اكمل بصوت مرتجف:لن افعل
نعم انا اعارضك ولن اكون ملكآ لك بعد الان سوف اكون انا افقط
وسأفعل مااريده سوف اذهب الى المجلس اخبره بمجالفتك للاوامره ومجلس المحاربون والجميع
دعنى وشانى انا وادم
قبضت على يدى بالم اكبر واكملت:دعنا

رأيت مايفعله وسكونه ذلك وماقاله فاكملت بصراخ :نعم منذ متى وانت تهتم بنا.
اغمضت عينى بالم حينما شعرت بتلك النيران تغزو المزيد قبل ان اكمل:ماالفارق بينك وبين جون ايركلين الان
انت لاتريدنا لم تكن يومى تريدنا او تهتم بنا مثلما حدث لكنعم علمت ذلك قرأت كل مااخفيته ذات يوم بمكتبك عنا
المجلس ومافعله جدى ماركوس بك وجدتى
انت تشعر بالاسى للانك لم تفعل شىء لهذا تكون مثله تؤذينا وترغب بقتلنا وايذائنا دومآ ولاتكترث بنا
نظرت له بمقت شديد واكملت:لكم اكرهك الان ابى بسبب ماتفعله بنا لاتتركنا ولكن اعلم اننا نكرهك
ولن نرضخ لما تريده ذات يوم
لن نكون مثلك ابى ابدى لن نكون

استمعت لكلماته وههممت بلتحدث ولكن
ارتطمت بى تلك التعويذة للاشعر بعدم مقدرتى على الحديث فقط ذلك الالم الذى يسرى بجسدى باكملها بسبب احتراق ساقى ظللت اجفل بالم من ان الاخر وانا انظر لوجه ابى الظافر استمعت لحديثه هممت باجابته قبل ان اشعر بعدم قدرتى على التحدث خذت اجفل بألم فقط شاعرآ بالاخحتراق يغزونى مراقبآ وجه ابى رمقته بنظرة ضيق عميقة قبل ان اغمض عيناى تاركآ جسدى ليشتعل بذلك الالم وتفكيرى فقط يتجه الى ادم وقلقى عليه
قفز الى ذهنى حينما كنا صغار لم نتجاوز العامين بينما ابى يمرح معنا بالمملكة ونحن صغار ركضه ورائى انا وادم ومشاغبته لنا فقط ابتسمت بوهن وتلك الصورة تتلاشى بداخلى قبل ان ينحصر تفكيرى بالم لعبارة واحدة فقط:اشتقت لك ابى